يُعاني عدد كبير من الناس من احتقان الأنف في مراحل مختلفة من حياتهم، سواء بسبب نزلات البرد، أو الحساسية، أو التهاب الجيوب الأنفية. هذا الانسداد يمكن أن يسبب صعوبة في التنفس ويؤثر بشكل مباشر على القدرة على النوم بشكل مريح، ولأن النوم الجيد عنصر أساسي لدعم المناعة وتجديد الطاقة، يصبح من الضروري البحث عن حلول عملية للتغلب على هذه المشكلة.
وفقًا لتقرير نُشر في موقع Health، احتقان الأنف يحدث نتيجة تورم الأوعية الدموية داخل الأنف، وقد يصاحبه سيلان أو زيادة في الإفرازات المخاطية. ورغم أنه لا يُعد حالة خطيرة في أغلب الأحيان، إلا أن تأثيره على النوم والحياة اليومية يستدعي البحث عن طرق فعالة لتخفيفه وتحسين الراحة الليلية.
إضافة الرطوبة إلى الجو داخل غرفة النوم تساعد في تقليل تهيج الأنف وجفافه، مما يقلل من شدة الانسداد. يُنصح بوضع جهاز الترطيب على مسافة مناسبة من السرير وتنظيفه بانتظام لتجنب نمو الفطريات.
غسل الممرات الأنفية بمحلول ملحي آمن (مُعد من ماء مقطر أو مغلي مسبقًا) يساهم في طرد المخاط وتخفيف الاحتقان. يمكن استخدام أواني نيتي أو بخاخات الأنف المخصصة لهذا الغرض، لكن يجب الحذر من استعمال ماء الصنبور غير المعقم.
إجراء الغرغرة بالماء الدافئ والملح لا يساعد فقط على تهدئة الحلق المتهيج، بل يخفف أيضًا من التنقيط الأنفي الخلفي، مما يقلل الإحساس بالانزعاج أثناء النوم.
بعض الأطعمة قد تُفاقم من مشكلة الاحتقان، مثل منتجات الألبان، السكر المكرر، والأطعمة الغنية بالهيستامين. تقليل استهلاك هذه الأنواع قد يساهم في تحسين التنفس والراحة الليلية.
النوم بوضعية مستقيمة نسبيًا أو رفع الرأس باستخدام وسادة إضافية يساعد على تصريف المخاط ومنع تراكمه، مما يخفف من حدة الانسداد أثناء الليل.
الأدوية المتاحة بدون وصفة، مثل مزيلات الاحتقان أو مضادات الهيستامين، يمكن أن توفر راحة سريعة. مع ذلك، يجب استخدامها بحذر وعدم الاعتماد عليها لفترات طويلة دون استشارة طبية.
استنشاق البخار أو وضع كمادة دافئة على الوجه يعمل على ترطيب الممرات الأنفية وتخفيف الضغط في الجيوب. هذه الطريقة الطبيعية تساعد على تحسين التنفس قبل النوم.
بعض الزيوت مثل الكافور أو زيت الكينا تُستخدم في العلاج العطري لتخفيف الاحتقان. يمكن استنشاقها أو إضافتها إلى أجهزة نشر الروائح، لكن يجب التأكد من ملاءمتها للأطفال والحيوانات الأليفة.
هذه الشرائط تفتح مجرى التنفس ميكانيكيًا، مما يسهل دخول الهواء ويخفف الانزعاج الليلي. وهي خيار بسيط وفعال لبعض الحالات.
الدهانات المحتوية على المنثول أو الكافور تمنح إحساسًا بالانتعاش، مما يساعد على النوم بشكل أسرع وأكثر راحة، رغم أنها لا تزيل الاحتقان فعليًا.
تجنّب الكافيين قبل النوم.
تقليل وقت الشاشة في الساعات الأخيرة من اليوم.
ممارسة نشاط بدني خلال النهار.
الحفاظ على غرفة نوم باردة وهادئة.
القيام بروتين مهدئ مثل قراءة كتاب أو الاستحمام بالماء الدافئ.
رغم أن معظم حالات احتقان الأنف تُعالج منزليًا، إلا أن استمرار الأعراض أو ظهور علامات مثل تورم الوجه، إفرازات خضراء، صداع متكرر أو سعال شديد يتطلب تقييمًا طبيًا لتجنب المضاعفات.
Recommended for you
مدينة المعارض تنجز نحو 80% من استعداداتها لانطلاق معرض دمشق الدولي
طالب الرفاعى يؤرخ لتراث الفن الكويتى فى "دوخى.. تقاسيم الصَبا"
تقديم طلبات القبول الموحد الثلاثاء و640 طالبا سيتم قبولهم في الطب
الجغبير: القطاع الصناعي يقود النمو الاقتصادي
انجذاب من أول نظرة.. كريم عبد العزيز وهايدي: حب بدأ بتجمع عائلي وزواج 20 عاما
وزير الطاقة والمياه الأفغاني للجزيرة نت: بأموالنا نبني السدود ونواجه الجفاف