لماذا لم يفتح المسؤولون الجزائريون ملف الجالية الجزائرية في فرنسا، لدراسته على مستوى الحكومة والبرلمان بغرفتيه والأحزاب وجمعيات المجتمع المدني وبإشراك ممثلي الجاليات الجزائرية في أوروبا والمنظمات الجماهيرية مثل اتحادات الشباب، والعمال، والنساء، والفلاحين وهلم جرّا؟ ولماذا لم تتراجع الرئاسة الجزائرية عن قرار منع كافة المهاجرين الجزائريين ذوي الجنسية المزدوجة من حقهم الوطني في الوصول إلى المناصب العليا في وطنهم الأصلي الجزائر؟يبدو واضحاً أن الحوار الذي أجرته، يوم الإثنين الماضي، صحيفة “الشروق اليومي” الجزائرية، التابعة للقطاع الخاص، مع رفيق تمغاري نائب رئيس “حلقة الأمير عبد القادر” التي تأسست في فرنسا، قد تجنّب الخوض في مثل هذه القضايا، وفي الأسباب الحقيقية الأخرى التي حرمت الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا من ممارسة التأثير الإيجابي في المجتمع …