وقال الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المُنظّمة لسباق زايد الخيري: “إن هذا الحدث ليس مجرد سباق، بل هو رسالة صداقة وتعاون، واحتفاء بالشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات والصين، المبنية على الثقة المتبادلة والتبادل الثقافي والابتكار وروح العطاء الإنساني المُشترك.

فلنركض معاً، من أجل الصحة، ومن أجل الصداقة، ومن أجل قوة العطاء التي توحّد القلوب عبر المسافات والحدود”.

وعلى مدار 22 نسخة في أبوظبي، أصبح السباق رمزاً لالتزام دولة الإمارات بنشر قيم المحبة والسلام والتسامح والرحمة في جميع أنحاء العالم، تجسيداً لتفاني الشيخ زايد طوال حياته في العمل الخيري.

واليوم، يعد حدثاً رائداً في مجال الفعاليات الخيرية الإنسانية على مستوى العالم، حيث يسهم في تمويل علاج المُصابين بالأمراض المزمنة، مثل مرضى الفشل الكلوي والسرطان وأمراض القلب، كما يدعم أيضاً مستشفيات الأطفال والأبحاث الطبية.