1- مانشيت “النهار”: استحضار 8 و14 آذار رَدَع “الثنائي”

كادت الدعوة الغريبة المفاجئة التي وجهها الثنائي “أمل” و”حزب الله” تحت ستار “نقابي” إلى تجمع احتجاجي على قراري مجلس الوزراء في 5 آب و7 منه الأربعاء في ساحة رياض الصلح، أن “يخطف” المشهد اللبناني وكل ما يتصل به من تحركات وتطورات محمومة يشهدها الأسبوع الحالي، بدءاً بالجولة الجديدة للموفدين الأميركيين مروراً بالموقف “المستجد” لإسرائيل الذي يوحي باستجابة التحرك الأميركي وانتهاءً بالتمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل”. ولكن استدراك الأمر وإلغاء التجمع أو الاعتصام كشف حقيقة لا يمكن تجاهلها، لكونها تتصل بأي سيناريو محتمل لتحريك الشارع وتعبئة “الطائفة” أو المذهب في سياق الزج بكل أساليب العرقلة أمام تنفيذ قرار حصرية السلاح في يد الدولة. للمزيد اضغط هنا

2- أورتاغوس: نريد لبنان قويّاً… و”حزب الله” لا يمثّل اللبنانيين

اعتبرت الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس الثلاثاء أن “حزب الله وأمينه العام نعيم قاسم لا يمثلّان اللبنانيين. إنّهما يمثّلان قوى خارجية، وهي إيران”. وأضافت، في تصريح صحافي: “نحن نحاول العمل مع حكومة لبنان، وتحسين المؤسسات الرسمية خصوصاً المؤسسة العسكرية. نحن نريد الشيء نفسه الذي يريده رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام”. للمزيد اضغط هنا

3- أستراليا تطرد السفير الإيراني: سنٌدرج الحرس الثوري على لائحة الإرهابأعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الثلاثاء، أن حكومته قررت طرد السفير الإيراني من كانبيرا، بعد ثبوت ضلوع طهران في شنّ ما لا يقل عن هجومين معاديين للسامية داخل أستراليا. وكشف ألبانيزي أن بلاده علّقت عمل سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران، مؤكداً أن جميع الديبلوماسيين الأستراليين أصبحوا الآن في أمان داخل دولة ثالثة.

4- هل سيجتمع كيم وترامب قريباً؟

أعلن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه-ميونغ أن الرئيس اقترح عقد اجتماع بين نظيره الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في وقت لاحق من هذا العام، وذلك في حالة قرّر ترامب زيارة كوريا الجنوبية لحضور منتدى إقليمي. وذكر المتحدّث باسم الرئاسة في كوريا الجنوبية أن لي وترامب عقدا اجتماعاً “ممتعاً” تبادلا خلاله عبارات المديح وتحدّثا عن محاولات اغتيال استهدفتهما. للمزيد اضغط هنا

5- ارتفاع قياسي بأسعار الذهب خلال أسبوعين… كم بلغت اليوم؟

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين اليوم الثلاثاء مع تراجع الدولار بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقالة ليسا كوك، عضوة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). للمزيد اضغط هنا

اخترنا لكم من مقالات “النهار” لهذا اليوم:

كتبت سابين عويس: هل وافقت واشنطن على دور لطهران في لبنان؟ وبأي ثمن؟

عندما زار الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني بيروت، كان واضحاً أن هدف الزيارة لا يقف عند حدود إعطاء جرعة دعم لـ”حزب الله” بعد قرار الحكومة نزع سلاحه، أو حتى إعطاء قياداته التوجيهات اللازمة لرفع سقف الخطاب السياسي وعدم الظهور بمظهر استسلامي أو انهزامي، مع تأكيده دعم بلاده المستمر للحزب، بل حملت الزيارة رسالة إلى المسؤولين اللبنانيين تفيدهم بأن طهران ليست في وارد التخلي عن الحزب، ولن تقبل بمساومة ورقته وسلاحه الممول منها مجاناً. للمزيد اضغط هنا

وكتب علي حمادة: حزام من جنوب صور إلى قاعدة التنف!

من يراقب سلوك “حزب الله” في الأيام القليلة الماضية يكتشف أن الموقف لم يتغير، بل إن المناخ الإقليمي ينذر بتطورات دراماتيكية مقبلة على المنطقة، وسط توجه كبير نحو إعادة رسم الخرائط وتغيير الخريطة الجيوسياسية في الإقليم، من لبنان إلى سوريا والعراق وربما وصولا إلى إيران نفسها، وكلها عناصر تشير إلى أن الملفات العالقة في لبنان لن تجد في القريب حلولا ناجزة يمكن الركون إليها من أجل انطلاقة جديدة للبلاد. للمزيد اضغط هنا

وكتب سميح صعب: التصعيد الإسرائيلي الإقليمي يتجاوز الحوثيين ويُعزّز احتمالات الضربة الاستباقية ضد إيران

تُعد الضربات الإسرائيلية ضد مواقع للحوثيين في صنعاء الأحد، جزءاً من استراتيجية إقليمية أوسع، تستهدف في ما تستهدف توجيه رسائل بالنار إلى إيران، في وقت يطلق المسؤولون الإسرائيليون تهديدات بتوجيه ضربات استباقية لطهران. للمزيد اضغط هنا

وكتب محمد صالح: بعد الاحتضان… الغرب ينتفض ضد “الإخوان”!

بعد سنوات طوال من الاحتضان، والتغاضي المتكرر عن مؤشرات خطرة تتعلق بطبيعة تنظيم “الإخوان” ونشاطه الحقيقي، يبدو أن هناك تحولاً جوهرياً في موقف الغرب من التنظيم، إذ إن عواصم غربية عدة، وفي مقدمها واشنطن وعدد من العواصم الأوروبية، ظلت تتعامل مع “الإخوان” باعتبارهم مكوناً محتملاً لـ”الإسلام السياسي المعتدل”، ورأت فيهم، في حقبات سابقة، وسيلة لضبط التوازن داخل المجتمعات العربية، أو حتى وسيلة تستخدم في مواجهة أنظمة بعينها في الشرق الأوسط. للمزيد اضغط هنا

وكتب جهاد بزّي: معايير جديدة لنيل تأشيرة الولايات المتحدة وجنسيتها: هل أنت معادٍ لأميركا؟ وهل تتمتع بالأخلاق الحميدة؟

التبس الأمر على الأميركيين المعادين للهجرة إلى الولايات المتحدة. إعلان وزارة الخارجية أن 55 مليون حامل تأشيرة صالحة سيكونون خاضعين لتدقيق مستمر، فهموا منه أن هؤلاء الملايين يعيشون في أميركا أصلاً، وأنهم، في زمن الرئيس دونالد ترامب، سيلحقون بأترابهم المهاجرين غير الشرعيين إلى خارج الحدود. وأخذتهم الحماسة على وسائل التواصل إلى تخيّل أميركا ناقص 55 مليون أجنبي، وقد هبطت فيها أسعار الإيجارات، وشغرت ملايين الوظائف تنتظر الأميركيين الأصليين ليشغلوها. للمزيد اضغط هنا

وكتب أسامة رمضاني: تونس والهرم المقلوب

من غير المفهوم كيف أصبح مشروع إزالة فندق مهجور في مدخل العاصمة التونسية موضوع جدل لا ينتهي بين التونسيين. بدأت القصة بالإعلان عن قرب البدء في هدم فندق يعرف باسم “نزل البحيرة”، بعدما اشترته شركة استثمار أجنبية بغرض إقامة مشروع سياحي وتجاري محله. للمزيد اضغط هنا