استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، مدير الهيئة العامة للأوقاف بالمنطقة الشرقية د. أحمد بن حمد البوعلي، الذي قدّم لسموه عرضًا عن مبادرة “الوقف البلدي”، وذلك بحضور أمين المنطقة الشرقية م. فهد بن محمد الجبير، وأمين محافظة الأحساء م. عصام بن عبدالمحسن الملا.

وأكد أمير الشرقية أن الدولة -رعاها الله- تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الأوقاف، حيث أنشأت الهيئة العامة للأوقاف وتنظيمه وتطويره وحوكمته وضمان استمراريته، بما يعزز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل بين أفراد المجتمع، وحفظ الأوقاف وتنميتها، مشيراً إلى أن الأوقاف أدت عبر التاريخ دورًا رئيسيًا في توفير تمويل مستدام للعديد من الخدمات الاجتماعية والخيرية، وتشكل رافدًا مهمًا للبناء الحضاري ومصدرًا اقتصاديًا لتنمية المجتمعات.

وأوضح د. البوعلي أن أهداف مبادرة “الوقف البلدي” تتمثل في تعزيز الاستدامة المالية للبلديات، وتحقيق الشراكة المجتمعية بين الجهات الرسمية والقطاعين الخاص والأهلي، ودعم المبادرات التنموية، مشيرًا إلى أن الوقف يقدم خدمات عامة في المجالات الدينية والعلمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والوطنية، وله آثار اجتماعية واقتصادية ووطنية تتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وأعرب د. البوعلي عن شكره وتقديره لسمو أمير الشرقية على دعمه واهتمامه بتطوير قطاع الأوقاف، وحرصه على تفعيل دوره في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكل حافزًا لمواصلة الجهود والمبادرات النوعية في هذا المجال.