في اليوم التالي لقمة ألاسكا بين الرئيسين: الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي ومعه عدد من القادة الأوروبيين إلى واشنطن للبحث مع ترامب في نتائج القمة ومآلاتها.

وبرز في التصريحات على نحو متكرر موضوع الضمانات الأمنية لأوكرانيا، في ضوء الرفض الروسي المعلن لانضمامها إلى حلف الناتو.

اتفاقات ثنائية تراكمية تحول أوكرانيا إلى قوة مسلحة ومدربة تحت مظلة ردع غير معلنة، مع نقاش حول حياد ملزم وضوابط انتشار. نجاح هذه الصيغة مرهون بتوازن يسمح لروسيا بادعاء تحقيق “خطوطها الحمراء” دون تقويض قدرة كييف على الدفاع الذاتي.