أي محاولة لضم أجزاء من الضفة الغربية أو فرض السيادة عليها هي غير شرعية.
أوضح أبو ردينة أن المخططات الإسرائيلية تتناقض بشكل مباشر مع أسس الشرعية الدولية، واستشهد بعدد من القرارات الأممية الملزمة التي تشكل أساس أي حل سياسي، وأبرزها: قرارات مجلس الأمن: 242 (1967)، 338 (1973)، والقرار 2334 (2016) الذي يدين الاستيطان بشكل صريح ويعتبره غير قانوني.
وشدد على أن هذه القرارات تُبطل أي محاولة لإضفاء الشرعية على الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
اعتبر الناطق باسم الرئاسة أن حكومة الاحتلال تسعى من خلال تصعيدها ومخططات الضم إلى تقويض الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب على قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية.
وأضاف أن الهدف الحقيقي هو إنهاء أي فرصة لتحقيق حل الدولتين، الذي يحظى بإجماع دولي واسع، والذي من أجله يُعقد مؤتمر نيويورك للسلام المرتقب.
يأتي التحذير قبل انعقاد مؤتمر السلام الدولي في نيويورك في 22 سبتمبر، وهو ما يمثل خطوة استباقية لوضع “الخطوط الحمراء” الفلسطينية أمام المجتمع الدولي.
مطالبة الإدارة الأمريكية صراحة بـ”عدم تشجيع الاحتلال” هي رسالة مباشرة تتهم واشنطن بتوفير غطاء سياسي لإسرائيل.
الدعوة لاتخاذ “خطوات عملية وجادة” والاعتراف بدولة فلسطين هي محاولة لنقل الموقف الدولي من خانة الإدانات الشفهية إلى خانة الإجراءات الملموسة على الأرض.
جدد أبو ردينة التأكيد على أن لا سيادة للاحتلال على أي شبر من الأرض الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته عبر الاعتراف الكامل بدولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
Recommended for you
مدينة المعارض تنجز نحو 80% من استعداداتها لانطلاق معرض دمشق الدولي
تقديم طلبات القبول الموحد الثلاثاء و640 طالبا سيتم قبولهم في الطب
طالب الرفاعى يؤرخ لتراث الفن الكويتى فى "دوخى.. تقاسيم الصَبا"
الجغبير: القطاع الصناعي يقود النمو الاقتصادي
وزارة الإعلام تعلن إقامة النسخة الـ10 من "واحة الإعلام"
وزير الطاقة والمياه الأفغاني للجزيرة نت: بأموالنا نبني السدود ونواجه الجفاف