كالاس: الحرب في غزة تزداد خطورة يوماً بعد آخر

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الاثنين أن الحرب في غزة تزداد خطورة يوماً بعد آخر، مشددة على أن الحرب ليست الحل.

وأضافت كالاس في بيان على منصة “إكس”: “لو كان الحل العسكري ممكناً، لكانت الحرب انتهت بالفعل”.

وأكدت أن أولويات الاتحاد الأوروبي لا تزال تقديم الدعم الإنساني، عبر أشكال منها تمكين المنظمات غير الحكومية من الوصول إلى غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح باقي الرهائن.

من جانب آخر، أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، تقييماً لجاهزية الجيش، قائلاً إنه “وفقاً لقرار مجلس الوزراء، نحن على أعتاب مرحلة جديدة في القتال في غزة”.

وتابع زامير: “سنقوم بتطوير الطريقة الأفضل بما يتوافق مع الأهداف المحددة، مع الحفاظ على الاحترافية والمبادئ التي نعمل بها. وسنفعل ذلك حسب جاهزية القوات والوسائل القتالية، مع وضع الرهائن في الاعتبار”.

وختم قائلاً إن “البدائل المعروضة على مجلس الوزراء تهدف جميعها إلى هزيمة حماس، مع فهم تداعيات ذلك على جميع الجوانب. سيعرف الجيش الإسرائيلي كيف يسيطر على مدينة غزة، تماماً كما عرف كيف يسيطر على خان يونس ورفح”.

يأتي ذلك فيما توجه وفد من ممثلي حركة “حماس” بوقت سابق الاثنين إلى القاهرة بهدف متابعة الاتصالات مع الجانب المصري لاستئناف التفاوض غير المباشر مع إسرائيل حول الوضع في غزة، وفق وكالة “معاً”.

ووصل الوفد برئاسة خليل الحية، القيادي في “حماس”، إلى القاهرة للتواصل مع الوسطاء المصريين الذين يسعون إلى المساعدة في استمرار عملية التفاوض مع الجانب الإسرائيلي.

في حين أبدت القاهرة استعدادها لبذل جهود جديدة من أجل تقريب المواقف عقب الضغوط الإقليمية والدولية لوقف القصف الإسرائيلي وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

يذكر أنه في 27 تموز/يوليو الماضي أعلنت “حماس” عدم جدوى المفاوضات مع إسرائيل في ظل استمرار حصار القطاع.

وقبل ذلك، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باستدعاء وفد تل أبيب من الدوحة، حيث عقدت منذ السادس من حزيران/يونيو الفائت، جولات عدة من المفاوضات بهدف تسوية الصراع.

كما قررت الولايات المتحدة استدعاء المفاوضين من الدوحة بعد الرد الأخير من “حماس” على المقترح الأميركي المعدل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.