رفض الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، أن تُعلّق عليه آمال جماهير الفريق باعتباره الحل السحري لمعاناة السيتي، بعد عودته للمشاركة أساسيًا للمرة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ إصابته بقطع في الرباط الصليبي الموسم الماضي، وذلك في المباراة التي خسرها فريقه أمام برايتون بنتيجة 2-1 ضمن الجولة الثالثة من البريميرليج.

وأكد رودري في تصريحاته لشبكة “سكاي سبورتس” أن كرة القدم لعبة جماعية وليست فردية، موضحًا: “لست ميسي، ولن أعود لأجعل الفريق يفوز بمفردي، في الماضي حققنا الانتصارات بفضل العمل الجماعي، والآن أيضًا نحتاج لنفس الروح”.

وأضاف: “أعرف أنني مطالب باستعادة أفضل مستوياتي، لكن الأمر لا يتعلق بي وحدي، بل بالفريق بأكمله، علينا جميعًا أن ننظر إلى أنفسنا ونستغل فترة التوقف الدولي للعودة أقوى”.

وعن خسارتين السيتي في أول 3 جولات، قال: “بصراحة لا أهتم بما يُقال، ما يهم هو أن نعمل بجد ونركز على أنفسنا، وفي النهاية، الحكم سيكون عند نهاية الموسم”.

وتابع رودري حديثه عن المباراة: “بدأنا بشكل جيد أمام برايتون، لكننا تراجعنا في الشوط الثاني وتحت ضغط الجماهير ارتكبنا أخطاء كلّفتنا الخسارة، استقبلنا هدفين من هجمات مرتدة وأخطاء ساذجة”.

وأشار إلى أن الفريق يفتقد مستواه المعتاد، لافتًا إلى أن: “هذه ليست مبررات، لكنها الحقيقة، هناك تغييرات في التشكيل، ولاعبون جدد يحتاجون للتأقلم، وهذا طبيعي أن يصعّب الأمور”.

وختم نجم الوسط الإسباني تصريحاته، قائلاً: “نحن مانشستر سيتي ونأتي دائمًا للفوز، لكننا لم نكن في المستوى المطلوب منذ فترة طويلة، علينا أن ندرك أن هذا ليس الطريق لتحقيق الأهداف، وسنعمل على تصحيح الأوضاع سريعًا”.