أكد طارق البشبيشي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان تستغل منصات السوشيال ميديا لترويج الأكاذيب والشائعات بهدف تشويه الدولة المصرية.

وأوضح أن الجماعة تعمل وفق خطة ممنهجة تستخدم فيها اللجان الإلكترونية والحسابات المزيفة لبث أخبار مضللة، خصوصاً مع تصاعد الأوضاع في غزة، لتصوير مصر على أنها متقاعسة في دعم الشعب الفلسطيني.

وأشار البشبيشي، إلى أن هذه الحملات تأتي بالتوازي مع محاولات الجماعة تهديد السفارات المصرية بالخارج عبر ترويج الشائعات، في محاولة لإحراج الدولة أمام المجتمع الدولي.

وأضاف أن الإخوان فقدوا أي تأثير حقيقي داخل مصر، فلجأوا إلى الحملات الرقمية المدفوعة، إلا أن هذه المحاولات تواجه مقاومة قوية من وعي الشعب المصري وإدراكه لطبيعة هذه الجماعة.

ولفت إلى أن الإخوان يعتمدون على خطاب مزدوج، إذ يحاولون كسب تعاطف الشعوب العربية عبر استغلال مشاهد الحرب، بينما يسعون في الوقت نفسه لنشر الفوضى داخل مصر.

وختم الخبير تصريحاته بالتأكيد على أن الحملات الإعلامية التي تمولها الإخوان لن تغير من حقيقة نجاح الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب وبسط الأمن، مشيرًا إلى أن تحركات الجماعة الخارجية دليل على عجزها عن مواجهة الدولة داخلياً، وأن هذه الأكاذيب لن تزيد المصريين إلا تمسكًا بدولتهم ومؤسساتها.