وقالت الرئيسة موزار: “العالم حاكم مرتكبي مجزرة سربرينتسا، لكننا اليوم نجد من يدافع ويقبل الإبادة الجماعية في غزة”، في إشارة واضحة إلى التباين الصارخ في المواقف الدولية تجاه جرائم الحرب المتشابهة في جوهرها.

وأضافت أن العالم “أدان هجوم 7 أكتوبر، لكننا لا نجد إجماعًا عندما يتعلق الأمر بمن يعيشون في غزة”، منتقدةً غياب الموقف الموحد تجاه معاناة الفلسطينيين تحت القصف والحصار.

ولم تسلم أوروبا من نقدها اللاذع، حيث عبرت عن أسفها العميق لصمت بعض الساسة، قائلة: “سياسيون في الاتحاد الأوروبي لا يتحركون رغم إعلان المجاعة رسميًا في مدينة غزة وما حولها”.

وتابعت بتساؤل يحمل عتابًا كبيرًا: “يبدو أن أوروبا نسيت أن حقوق الإنسان والكرامة مهمة في كل مكان بالعالم”.

وتأتي تصريحات رئيسة سلوفينيا لتضاف إلى الموقف المتقدم الذي تتخذه بلادها، والذي شمل الاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات على وزراء الاحتلال، لتضع سلوفينيا نفسها كصوت ضمير جريء داخل الاتحاد الأوروبي يدعو إلى العدالة ووضع حد للكارثة في غزة.