قُتل خمسة صحافيين الإثنين في ضربتين إسرائيليتين على مستشفى ناصر في قطاع غزة

قررت المصورة الكندية “فاليري زينك” التي تعمل لصالح “رويترز” أن تنهي خدماتها للوكالة وتتلف بطاقتها الصحفية، مرجعة ذلك إلى دور الوكالة في “تبرير وتمكين الاغتيال المنهجي لـ245 صحفياً في غزة”.

وكتبت على صفحتها على “فيسبوك”: “لقد قدرت العمل الذي قمت به في رويترز على مدى السنوات الثماني الماضية، ولكن في هذه المرحلة لا أستطيع أن أتخيل ارتداء هذه البطاقة الصحفية إلا بشعور عميق من الخزي والحزن”.

ورأت في منشورها أنه “من خلال تكرار الافتراءات الإسرائيلية الإبادة الجماعية دون التحقق من مصداقيتها – متخلية عن المسؤولية الأساسية للصحافة – جعلت وسائل الإعلام الغربية من الممكن قتل المزيد من الصحافيين في غضون عامين على شريط صغير من الأرض أكثر مما قُتل في الحرب العالمية الأولى والثانية وحروب كوريا وفيتنام وأفغانستان ويوغوسلافيا وأوكرانيا مجتمعة، ناهيك عن تجويع شعب بأكمله وتقطيع أوصال أطفاله وحرق الناس أحياء”.

قُتل خمسة صحافيين الإثنين في ضربتين إسرائيليتين على مستشفى ناصر في قطاع غزة، بينهم من يعمل لحساب قناة الجزيرة ومع وكالتي “رويترز” و”أسوشيتد برس”، فيما أسف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لـ”حادث مأسوي”.